عيد يزور فاقوس وسط إلتفاف جماهيري حاشد ومراقبة أمنية مشدده

زار عيد دحروج مرشح الاخوان المسلمين لمجلس الشورى 2010 عن دائرة أبوحماد قرى مركز فاقوس وسط إلتفاف جماهيرى حاشد من أهالى فاقوس حيث تجمهر المئات من أبنائها لإستقبال عيد فى مشهد حافل وترحاب بقدوم مرشح الأخوان ثم انطلقت المسيرة تجوب طرقات قرى فاقوس فى اليوم الثاني على التوالى.

والتقى عيد خلال اليومين بلفيف من رموز وطلاب وعمال ونساء فاقوس حتى الأطفال والشيوخ فقد كان يطرق كل باب ويجوب كل شارع ويدخل كل حاره ويسارع لعرض برنامجه وفكرته على كل من يقابل ويدعو الجميع لتحمل مسئوليته فى بناء مصر وللإتحاد فى وجه الفساد والمفسدين وللإلتفاف حول المشروع الاصلاحى الاسلامي وفى المقابل كان الأهالى يقابلونه بالترحاب والقبول والدعوات المتكررة بالتوفيق والفوز مستنكرين ما آلت إليه الأحوال والتردى المعيشى والخلقى والسياسي الذي تحياه مصر ومؤكدين على مؤازرتهم لمرشح الإخوان المسلمين وبرنامجهم الاصلاحى وأنهم على موعد مع الإصلاح فى غرة شهر يوليو ( 1- 6- 2010 ) يوم انتخابات الشورى ليعطوا صوتهم لصوت الاصلاح والتغيير.
على صعيد آخر كانت قوات الأمن ممثله فى رئيس المباحث علاء مندور ونائب رئيس المباحث النقيب أحمد جلال وزمرة من المخبرين منهم محمد حمدى و أحمد عبدالله وحسين صالح الامام عبدون وبعض العساكر فى عربتي شرطه وعربه نقل مرسيدس كانوا يتقفون أثر المسيرة الدعائية من مكان لآخر حيث حاولوا فى أكثر من مرة إثناء دحروج عن اكمال جولته الانتخابية وهو ما قابله عيد بالرفض واعتبر أن هذا المنع هو استكمال لمسلسل الفساد الأمنى والسياسي فى مصر وأصر على استكمال مسيرته مسيرته لتبليغ صوته لكل فرد فى دائرته.
ومن جانبهم لجؤا لإستخدام أساليب أخري حيث أخذوا يقطعون الكهرباء عن كل قرية يزورها عيد مثل ما حدث فى أشكر وغزالة عبدون ومنشأة عبدون وقرية العشرين وجهينة والديدامون ومع ذلك لم تنتهى المسيرة بل واصلت طريقها تحت أضواء الكشافات والشموع.