انطلقت المسيرة الانتخابية للأستاذ عيد دحروج مرشح الاخوان المسلمين لمجلس الشورى 2010 عن دائرة أبو حماد من أمام صيدلية مخيمر بمدينة ابوحماد وكان في استقباله عدد كبير من اهالى ابوحماد والتفوا حوله فى مشهد مهيب معبر عن مدى التواجد العميق لمرشح الاخوان فى نفوس أبناء دائرته وانطلقوا معه في جولته الانتخابية حيث مروا على محلات التجارة هناك والتقى بأصحابها وتعرفوا عليه وعلى برنامجه الانتخابي واصطف الناس على جنبات الطريق ليلقوا نظرتهم على مرشح الإخوان المسلمين والذي كان يحتضن الجميع ويلقاه الكل بنفس الحب والتقدير
وذهب إلى محلات الذهب والتي يملكها عدد من الأقباط وكانت الحفاوة بالغة من قبلهم وعانقهم واحدا تلوا الآخر ليرد على كل من يتهم الإخوان في موقفهم تجاه الأقباط
وأثناء السير وسط شارع الجيش بمدينة ابوحماد اعترضه ضابط المباحث ياسر فاروق ومعه عدد من عربات الشرطة وحاول أن يمنع الأستاذ عيد دحروج من جولته لكن الاهالى أصرت على إتمامها فاستدعى على الفور عدد من قوات الأمن وجاءت حوالي أربع عربات مصفحة ومليئة بقوات الأمن ونزلت إلى الشارع تحمل العصي وتحيط بمؤيدي الأستاذ عيد من كل مكان
وأصر رئيس المباحث على إنهاء الجولة واتصل بمدير الأمن وابلغه بالموقف ثم استدعى عددا آخر من العربات المصفحة وعدد من قوات الأمن
وهنا رأى الأستاذ عيد أن لايكمل جولته الانتخابية حتى لايحدث اى صدام بين رجال الشرطة وبين الاهالى فاستجاب الاهالى على الفور لطلب الأستاذ عيد وأثناء انصرافهم تم اختطاف اثنين من أنصار ومؤيدي الأستاذ عيد ومازالوا حتى الآن محتجزين في مركز ابوحماد ولم ترد لنا عنهم أى أخبار حتى كتابة هذه السطور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق